الأربعين شعيرة من شعائر الله يحرص المؤمنون على احيائها في كل عام متحدين كل الصعاب متآزرين فيما بينهم يحذون نحو الحسين (عليه السلام) على طريق الأشواق ويحيون العزاء في كربلاء العطاء وعلى هذا النهج تسعى المديريّة العامّة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة الزوار الكرام من خلال جهودها في بث خدمة الانترنت والاتصال المجاني للزوار كافة ومن مختلف الجنسيات وقد اعلنت المديرية العامة عن تسجيل أكثر من تسعة وثلاثين(39,183,366)مليون مستفيداً حتى مساء الثاني والعشرين من شهر صفر المظفر.
اعلنت المديرية العامة عن تسجيل أكثر من 39 مليون مستفيداً حتى مساء 22 من شهر صفر
مواضيع ذات صلة
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
اترك تعليق