أعلنت محافظة كربلاء المقدسة ، اليوم الثلاثاء، عن آخر الاستعدادات الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).
وقال مدير ماء كربلاء محمد فاضل النصراوي ، إن ” المدينة قسمت بين عدة قطاعات وتم توزيع المهام والمسؤوليات بين عدد من المهندسين والفنيين والعمال كما تم تزويد جميع المشاريع والمجمعات المائية بالوقود ومواد التعقيم وصيانة جميع المضخات وصيانة الآليات”.
وأضاف النصرواي ، أنه “تم تحديث الخطة السنوية المعدة للزيارة الأربعينية ، إذ نشرت فرق الصيانة في عموم المدينة وعلى محاور الطرق وإشراك أكثر عدد من الآليات التخصصية من حوضيات وحفارات وكرينات وآليات خدمية في المركز ومداخل المدن” ،مبيناً أنه “سيتم تطبيق الخطة تباعاً بالتزامن مع زيادة أعداد الزائرين”.
ومن جانب آخر، ذكرت بلدية كربلاء أن “خطتها لزيارة الأربعين تضمنت إشراك 4200 عامل تنظيف على القواطع الثمانية في المدينة وتهيئة 350 آلية تخصصية متنوعة وتوزيع 250 حاوية سعة 200لتر”.
وأشارت الى “تشغيل معمل النفايات ضمن حدود المدينة وتهيئة محطات الطمر الصحي وفق الضوابط البيئية” ،مؤكدة أنه “تمّت تهيئة موقعين الأول لايواء المواشي والثاني للجزر ضمن مركز المدينة القديمة”.
فيما أكد قسم العلاقات والإعلام في قيادة شرطة كربلاء أنه “تم إطلاق حملة لمحاربة الشائعات تزامناً مع بدء إنطلاق خطة زيارة الأربعين المليونية”.
واوضح ، أن “ملاكات قسم العلاقات والإعلام أجرت جولات ميدانية تثقيفية لزيادة الوعي الأمني لدى أصحاب المواكب الحسينية والزائرين خلال زيارة الأربعين” ،مشيراً الى أنه “تم توزيع بوسترات توعوية ، والتأكيد على أهمية التعاون مع القوات الامنية للأبلاغ عن الحالات المشبوهة”.
كربلاء المقدسة تعلن عن آخر الاستعدادات الخاصة بزيارة الأربعين
مواضيع ذات صلة
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
اترك تعليق