«فكد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك، فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا»

كانت قراءة السيدة زينب (ع) للمعركة لا تتلخص في أرض كربلاء، بل تراها معركة ساحتها التاريخ والمستقبل، معركة بين قيم ومبادئ وركائز إنسانية ودينية، وبين محاولات الاستبداد وتغيّر المفاهيم وتشويه إنسانية الانسان وكرامته.
المعركة مستمرة في فكر زينب ولم تنتهِ بتلك الساعات القليلة التي مرت، لأنها معركة أكبر من الحدود التي حاول الكثيرون محاصرتها فيها، وإيقاف تداعياتها عندها.