زوار الامام الحسين (عليه السلام) مستمرون بالتوافد الى محافظة كربلاء المقدسة، سيرا على الاقدام للمشاركة في احياء اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، وسط استعدادات امنية وخدمية مركزة.

كشف اللواء تحسين الخفاجي الناطق بأسم قيادة العمليات المشتركة، عن الخطة الخاصة بزيارة الأربعين في تصريح، ان “القوات الامنية شرعت بالخطة الامنية الخاصة بتامين الزيارة”، واضاف ان “العمليات الاستباقية والضربات الجوية، والمرحلة السادسة لعملية الإرادة الصلبة في كركوك وضرب أهداف جديدة جميعها ما هي إلا من ضمن الاستعدادات لزيارة الأربعين”، مؤكدا ان “المحاور المذكورة هي من ضمن محاور خطة تأمين الزيارة”.

من جانبه، أكد اللواء الركن محمد جاسم الزبيدي قائد عمليات ميسان، جاهزية منفذ الشيب الحدودي لاستقبال الزوار بعد اكمال الإجراءات الامنية والخدمية بقوله، إن “المنفذ جاهز لاستقبال الزوار من الجانب الايراني بعد اكمال الاجراءات الامنية والخدمية على طول الطريق”، مشيراً الى، إن ” تم نشر القطعات الأمنية من قوات الجيش والشرطة والاجهزة الاستخبارية من منفذ الشيب باتجاه العتبات المقدسة مروراً بمدينة العمارة”.

كما شددت لجنة الحج والاوقاف والشؤون الدينية، على إنجاح الزيارة، إذ قال الأستاذ محمد الصيهود رئيس اللجنة، إن (“للجنة تتابع عمل العتبات المقدسة خلال شهر محرم، وان انجاح الزيارة يحتاج الى تكثيف جهود وامكانيات الدولة”، ولفت الى، انه “برغم من مساندة المواكب الحسينية، الا اننا نحتاج الى جهود كبيرة، وذلك لان اعداد الزائرين مليونية واقبال زوار من الدول الاخرى أيضا”، متابعاً، إننا “ندعو الى ان يكون دور الوقف الشيعي أكبر، فضلا عن مساهمات الوزارات الاخرى في دعم واسناد انجاح الزيارة الاربعينية).

أما في محافظة واسط، وجَّه المحافظ الأستاذ محمد جميل المياحي، جميع الدوائر الخدمية والأمنية والإدارية والساندة بتكثيف الجهود لاستكمال التحضيرات في منفذ زرباطية الحدودي استعداداً للزيارة.

وصرح المياحي في بيان، إنه “اطلع بشكل مباشر على جميع التفاصيل في المنفذ التي تجري في إطار التحضيرات لاستقبال زائري الاربعينية”، ووجّه “جميع الدوائر الخدمية والأمنية والإدارية والساندة بتكثيف الجهود لاستكمال التحضيرات في منفذ زرباطية الحدودي، وتهيئة جميع المتطلبات التي من شأنها ضمان انسيابية دخول الزوار”، متوقعاً، أن “تشهد الزيارة هذا العام توافداً غير مسبوق من الزائرين القادمين من مختلف بلدان القارة الآسيوية”،

وأشار الصيهود إلى، أن “هناك جهوداً كبيرة ساندة أخرى من الوزارات والمؤسسات المركزية والقطاعية والأمنية والحشد الشعبي”، مشيداً بـ “الجهود التي تبذلها هيئة المنافذ الحدودية والدوائر منذ أسابيع بعد أن استنفرت كل ملاكاتها لرفع المستوى الخدمي والصحي والأمني في المنفذ”.