مداخل مرقد الامام الحسين
أبواب الصحن: للصحن عشرة أبواب يؤدي كل منها إلى الشارع الدائري المحيط بالروضة والشوارع المتفرعة منه وقد جاءت كثرة هذه الأبواب من اجل تخفيف حدة الزحام في مواسم الزيارات وجميع الأبواب مصنوعة من الخشب الساج وبأشكال مختلفة وعليها سقوف مغلّفة بالقاشاني وتتضمن حواشيها الآيات القرآنية والأبواب هي:
– باب القبلة: وهو من أقدم الأبواب، ويعد المدخل الرئيسي إلى الروضة الحسينية، وعرف بهذا الاسم لوقوعه إلى جهة القبلة.
– باب الرجاء: يقع بين باب القبلة وباب قاضي الحاجات.
– باب قاضي الحاجات: يقع هذا الباب مقابل سوق التجار، وقد عرف بهذا الاسم نسبة إلى الإمام المهدي.
– باب الشهداء: يقع هذا الباب في منتصف جهة الشرق حيث يتجه الزائر منه إلى مشهد العباس وعرف بهذا الاسم تيمناً بشهداء معركة الطف.
– باب السلام: يقع في منتصف جهة الشمال وعرف بهذا الاسم لان الزوار كانوا يسلّمون على الإمام باتجاه هذا الباب ويقابله زقاق السلام.
– باب السدرة: يقع هذا الباب في أقصى الشمال الغربي من الصحن وعرف بهذا الاسم تيمناً بشجرة السدرة التي كان يستدل بها الزائرون في القرن الأول الهجري إلى موضع قبر الحسين ويقابل هذا الباب شارع السدرة.
– باب السلطانية: يقع هذا الباب غرب الصحن وعرف بهذا الاسم نسبة إلى مشيده أحد سلاطين آل عثمان.
– باب الكرامة: يقع هذا الباب في أقصى الشمال الشرقي من الصحن وهو مجاور لباب الشهداء وعرف بهذا الاسم كرامةً للإمام الحسين.
– باب الرأس: يقع هذا الباب في منتصف جهة الغرب من الصحن وعرف بهذا الاسم لأنه يقابل موضع رأس الحسين.
– باب الزينبية: يقع هذا الباب إلى الجنوب الغربي من الصحن وقد سمي بهذا الاسم لوجود مقام تلّ الزينبية مقابلاً له.
الصحابة المدفونين في مرقد الامام الحسين
علي الأكبر وعلي الأصغر إلى جانب أبيهم الحسين(ع)، ولكل من حبيب بن مظاهر وإبراهيم المجاب ضريح على حدة، وسائر شهداء كربلاء لهم ضريح واحد
مداخل مرقد الامام ابي الفضل العباس
أبواب الصحن الحديثة أنشئت سنة 1394 هـ/ 1974 م، وهي كالآتي:
– باب القبلة، الذي يقع في الجهة الجنوبية من الصحن.
– باب الإمام الحسن وهو يقع في غرب الصحن حيث يتجه منه الزائر نحو صحن الإمام الحسين (ع).[٤٣]
– باب الإمام الحسين (ع) الذي يقع إلى جانب باب الإمام الحسن (ع).
– باب صاحب الزمان (ع) الواقع بالقرب من باب الإمام الحسين (ع).
– باب الإمام موسى بن جعفر (ع) وهو يقع في الزاوية الغربية من الصحن.
– باب الإمام محمد الجواد (ع) الذي يقع في الجهة الشمالية من الصحن.
– باب الإمام علي الهادي (ع) وهو يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من الصحن.
– باب الفرات الواقع في الجهة الشرقية من الصحن.
– باب الأمير (ع) الذي يقع في الجهة الشرقية من الصحن أيضا
تعرّف على مقتنيات متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات (آلات الحرب القديمة)..
من أوّل المتاحف التي افتُتِحَت في عتبات العراق المقدّسة هو متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك في عام (2009م) تزامناً مع ذكرى ولادة السيّدة زينب(عليها السلام)، حيث يضمّ المتحف عدداً كبيراً من النفائس والمقتنيات الأثريّة التي يرجع البعض منها الى مئات السنين ومنها آلات الحرب القديمة كالسيوف والحراب والطبرزون وغيرها، وهي تعود لحقبٍ زمنيّة مختلفة فقسمٌ منها مُهدى من قبل سلاطين وأمراء من مدنٍ وممالك متعدّدة وقسمٌ منها من الزائرين القاصدين مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) على مرّ الأزمان.
شبكة الكفيل التقت بمسؤول متحف الكفيل الأستاذ صادق لازم لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه السيوف والحراب فتحدّث لنا قائلاً: “يضمّ متحفُ الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة عدداً كبيراً جدّاً من السيوف والحراب والخناجر، ويعود السبب في ذلك لكون أنّ أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) كان قائد جيش أخيه الإمام الحسين(عليه السلام) ويُعتبر رمزاً للشجاعة والتضحية وهو سيّد السيف، لذلك نُشاهد القادة والأمراء والزائرين يفتخرون أن يُهدوا أسلحتهم ويضعوها في خزانة متحف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لذا فإنّ ما تجده في متحف الكفيل والمخازن التابعة له من أعداد ونوعيّات يندر أن تجده في بقيّة متاحف العتبات المقدّسة، حيث توجد لدينا مجموعةٌ من السيوف والحراب النادرة التي تعود لحقبٍ زمنيّة مختلفة، قسمٌ منها مُهداة من السلاطين والأمراء من مدنٍ وممالك متعدّدة الى العتبة العبّاسية المقدّسة وأغلبها منجَزٌ بأيدي أمهر الصنّاع، ومن أبرز هذه السيوف: سيف السلطان العُثماني سليم خان, وسيف السلطان الزندي جعفر خان زند, وسيف السلطان القاجاري فتح علي شاه، كما أنّ أغلب هذه السيوف منقوشةٌ عليها رموزٌ وكتابات بالذهب”.
وأضاف: “السيوف الموجودة في المتحف تعود صناعة بعضها الى عدّة قرون، ولعلّ أقدمها يمتدّ الى نحو (500 سنة) تقريباً، وهذه السيوف عادةً تكون مصنوعة من معادن مختلفة ويعتبر (الجوهر) هو الأرقى في صناعة السيوف، لأنّه يكون خفيفاً وقاسياً في نفس الوقت، في حين تكون مقابض السيف أمّا من قرن الغزال أو العاج أو الزرف -وهي مادّة نفيسة جدّاً من عاج وحيد القرن-، وكذلك الحال بالنسبة للحراب والخناجر, كما يضمّ المتحف سلاح الطبرزون (الفأس) الذي يُعلّقه الفارس في سرج حصانه عند الحرب، وأيضاً الدروع والتروس التي صُنع قسمٌ منها من الحديد وأخرى من الخشب وبعضُها من الجلود الطبيعيّة ونُقشت عليها كتاباتٌ ورموزٌ دقيقة”.
أمّا بخصوص كيفيّة صيانة هذه الآلات وحفظها بيّن الأستاذ صادق قائلاً: “يتمّ تنظيف هذه المقتنيات من مواد الأكسدة بطرقٍ ميكانيكيّة كالفرشاة والقطن والكحول عن طريق المختبر الخاصّ بالمتحف، لكون أنّ العاملين فيه يمتلكون خبرةً كبيرةً في هذا المجال ويحملون شهادات اختصاصٍ أيضاً, أمّا طريقة الخزن لدينا فهي من أهمّ طرق الوقاية، حيث يتمّ خلالها حفظ هذه المقتنيات بدرجة حرارةٍ ورطوبةٍ معيّنة، فابتكرنا في متحف الكفيل طريقة الخزن بالبلاستك فيكون خلالها السيف أو الحربة محمولاً على قطعتين من البلاستك، وتُتيح لنا هذه الطريقة خزن أعدادٍ كبيرة من السيوف والحراب وغيرها بالإضافة الى سهولة إخراج القطعة وإرجاعها الى مكانها المخصّص”.
مدن الزائرين تعلن عن جهوزيتها لاستقبال حشود الزائرين
اعلنت إدارات مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن اتمام كافة المستلزمات الضرورية لاستقبالها الوافدين على مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسيم احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في زيارة العاشر من محرم الحرام.
وقال مدير مدينة الامام الحسين عليه السلام للزائرين عبد الامير طه عبد الله، “تمت تهيئة قاعات مدن الزائرين الواقعة في جميع المحاور الخاصة بإستضافة الزائرين من كافة المحافظات العراقية”, مبينا، “وفرت ادارة المدن كافة المستلزمات الضرورية لراحة الزائر وضمان امنه”.
وأضاف، مدينة الامام الحسين عليه السلام الواقعة على محور كربلاء- بابل فيها ستة وعشرين قاعة بقدرة استيعابية بأكثر من (5500) زائر في وقت واحد.
وتابع، “اما مدينة الامام الحسن عليه السلام الواقعة على محور كربلاء- النجف الاشرف فيها اثنين وعشرين قاعة لمبيت الزوار وهي تستوعب ما يقارب خمسة الاف زائر”.
وأضاف، “مدينة سيد الاوصياء عليه السلام الواقعة على طريق محور كربلاء- بغداد فيها اثنين وعشرين قاعة مهيأة لايواء الزائرين الوافدين شمالي كربلاء وبغداد والمناطق الشمالية”
وأشار مدير المدينة الى، ان مدن الزائرين تنصب فيها الخيم لاستقبال اعداد اكبر، ذات مساحات كبيرة، حيث اعداد الزائرين التي تستقبلها المدن تتضاعف من خلال استخدام هذة الخيم للمبيت من قبل الزوار.
مرجحا ان تستقبل مدن الزائرين اعداد تفوق العام الفائت بكثير. مؤكدا على ان “مدن الزائرين الثلاث تعمل على مدار الساعة في خدمة الزائرين، حيث توفر كافة الخدمات من مأكل ومشرب بواقع ثلاث وجبات في اليوم”.
وبين عبد الله ان، “مدن الزائرين تقدم التوجيهات الدينية للزائرين بالاضافة الى الندوات والمحاضرات الدينية من خلال مبلغين متواجدين في كل المحاور”.
سراديب وصحن جديد.. تعرف على المساحات والأماكن التي ستفتتحها العتبة الحسينية للزائرين خلال زيارة الاربعين
أعلن قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، عن حجم المساحة التي ستدخل الخدمة خلال احياء مراسيم زيارة أربعينية الامام الحسين (عليه السلام) في الصحن الحسيني الشريف، ومحيط وداخل الحرم، والمناطق القريبة.
وقال المهندس مهدي القزويني، في حديث للموقع الرسمي، إن “العتبة الحسينية ومن خلال متابعة ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تعمل على توفير افضل الخدمات المتنوعة للزائرين، ومن هذه الخدمات توفير مساحات واسعة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الزائرين وتسهيل عملية سيرهم وتأدية مراسيم الزيارات وخاصة المليونية منها”.
وأوضح إن “العتبة الحسينية المقدسة ستفتتح خلال زيارة الاربعين (3) سراديب داخل الصحن الحسيني الشريف لتكون في خدمة الزائرين، الأول سرداب (الحجة) بمساحة (1300م2)، أما السرداب الثاني وهو (باب الرأس) بمساحة (850م2)، فيما السرداب الثالث فهو سرداب (الشهداء) بمساحة (1500م2)”.
وأضاف أن “مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) سيدخل الخدمة بشكل مؤقت، فسيخصص جزء منه لمبيت المتطوعين، والبالغ عددهم (8000) متطوع، بالإضافة الى تخصيص مركز للمفقودين، وأيضا جناح خاص للأمانات”، مبينا أن جزء من شارع الشهداء الواقع ضمن المشروع سيفتتح للزائرين بشكل كامل”.
وتابع أن “الزيارة ستشهد كذلك افتتاح صحن في شارع باب القبلة ضمن مشروع صحن العقيلة بمساحة أكثر من (1000م2) بشكل مؤقت”.
وأشار الى أن “الزيارة ستشهد افتتاح شوارع أخرى سيتم تخصيصها لتقديم الخدمات مثل تقديم الطعام، وجزء اخر لتسهيل حركة الزائرين”.
وتعد زيارة الأربعين من اكبر التجمعات البشرية في العالم حيث يشارك فيها الملايين من الزائرين، حيث يأتون إلى كربلاء من داخل وخارج العراق، لذلك تعمل العتبة الحسينية المقدسة، ومنذ سنوات على تهيئة مساحات واسعة لاستيعاب الزائرين وتسهيل حركة سيرهم، فضلا عن توفير خدمات متنوعة.
دليل الزائر الى كربلاء والحائر جديد العتبة الحسينية المقدسة
صدر عن قسم الإعلام / شعبة الإعلام الدولي في العتبة الحسينية المقدسة (دليل الزائر الى كربلاء والحائر ) بإشراف السيد محمد حسين العميدي حيث شكل الدليل بشكله السياحي أهم المعالم الدينية والأثرية في كربلاء المقدسة ،حيث دأبت العتبة المقدسة ومنذ نيل استقلاليتها الإدارية وفق قانون إدارات العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة بذل الجهود المضنية في المجالات العمرانية والثقافية والدينية والخيرية والتربوية والإعلامية كافة ،تعويضا عن قرون مرت من القمع والتهميش وطمس الهوية لهذه العتبات التي لا تمثل الهوية الحقيقية للعراق فحسب وإنما للإسلام أيضا… لذلك طرح هذا الدليل بإسلوب جديد يراعي الحداثة في الذوق ،والدقة في المعلومة ،والفائدة في الشذرات المطروحة بين صفحاته (177) من الحجم الكبير وانتهاء بفصل مصور خاص بالشعائر الحسينية عبر العالم وصور حديثة ومتنوعة من كربلاء مع صورة تخطيطية لخارطة حدود كربلاء المقدسة واهم المزارات فيها والتي حددها الدليل (21) مزارا وموقعا دينيا وتراثيا… كما تناول نظرة عامة عن تاريخ كربلاء عبر القرون الممتدة مرورا بتعريف عن الإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته المباركة ومقاطع أروع ما نقل من حكم ومواعظ عنه وما قيل بحقه أيضا وذكر أهم الأحداث التاريخية في كربلاء واهم المقامات والمزارات فضلا عن ابرز المواقع التراثية المهمة .ومن ابرز ما كتب هو النهضة الحسينية وأسباب الخلود كافتتاحية للدليل ويليه القسم الأول يتحدث عن سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) أما القسم الثاني فكان عن كربلاء حاضرة الدنيا والدين والقسم الثالث المزارات والمقامات والرابع أثار كربلاء وتراثها والخامس الشعائر الحسينية.فكان فعلا دليلا ممتلئ المعلومة في المعالم الدينية والأثرية في كربلاء المقدسة .
دليل حفظ النظام وموقع الصحيات والمركز الصحي ومركز المفقودين
صورة توضيحية عن اماكن الصحيات والمراكز الصحية ومراكز المفقودين كدليل لزائر الاربعين
اترك تعليق