الإمام الخميني قدس سره:

إن هذا البكــاء، وهذه المآتم والضجـيج والصـراخ هـي التي حفظت مدرسة سيد الشهداء إن هـــــذا اللطم وهذه المواكب هي التي حفظت ذلك، إن الأمر يحتاج إلــــى ضجيج كـــلّ مدرسة تحتاج إلـــــى ضجــيج، ولابدّ من اللطم دونها لن تحفظ مـــدرسة ما لــــم يـــكن هناك من يلطم ويبكي ويضرب على صدره ورأسه من أجلها.

الشيخ باقر شريف القرشي:
إن ألمع الأسـباب في استمــرار خلود مأســاة الإمام الحسين عليه السلام واستمــرار فعالياتها فـي نشــر الإصـلاح الاجتمــاعي هـو حملُ عقيلة الوحي وبنات الرسول صلى الله عليه وآله مع الإمام الحسين، فقد قمن ببلورة الــرأي العـام، ونشـرن مبـادئ الإمــام الحسين وأســباب نهضته الكبــرى، وقد قامــت السيدة زيــنب عليه السلام بتدميـر ما أحرزه يزيــد مــن الانتصـارات، وألحقــت به الهزيــمة والعار.

السيد منير الخباز:
تُعلمنا أم البنين عليه السلام درساً تربوياً في الإخلاص لمنصب الإمامة، وهو يقتضي بذل النفس وبذل الجهد وبذل المال والتضحية بكلّ غالٍ ونفيس في سبيل هذا المنصب العظيم الذي ضحى من اجله أهل البيت عليه السلام منذ يوم الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وعلى آلها الطيبين الطاهرين إلى يوم الإمام الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

السيد حسين الحكيم:
المرأةُ التِي تُقطع يَد ولدِها في طريقِ الإمام الحُسين عليه السلام كأنَّما قُطعت يدُها هِي ، المرأةُ التِي يُقتل لهَا شهيدٌ في طريقِ الحُسين كأنّها هِي التِي استُشهِدتْ ، رُبما يكُون لها كَأجرِ الشهِيد ولدِها .
أمّا المَرأة التِي تُستَشهَد ليستْ مَرةً ولا مَرتين بَل أربع مَرات ويبقَى للحُسين عليه السلام مَكانتهُ عندَها بِحيث لا تسألُ عَن أولادِها الشُهداء ، وإنمَا تقولُ أخبرنِي عَن الحُسين .
أيُّ أمرأةٍ هذهِ ، هذهِ المَرأة تَبقى عِبرَ الأجيَال تعلمُ النَاس كيفَ يكونُ الوَفاءُ للحُسين عليه السلام .
إذا كانَ بعض النَاس يَستلهمُون مِن أحدِ أصحَاب الحُسين عليه السلام أو من أحدِ الشهَداء فِي رحابِ كربَلاء ، فإنّ كُل النَاس يُمكنهَا أن تَستلهم كُل هذهِ المعَاني مِنَ السيَّدة أمّ البَنين عليه السلام .
هذهِ المَرأة التِي كانتْ فِي مَوقعِ فَاطمة الزَهراء عليه السلام ، فَكَانت أهلاً لِأَن تكُون في ذلكَ الموقعْ بِأنْ تُربي أولادهَا لِفداءِ بضعة الزَهراء وريحَانة الزَهراء أبي عَبدِ الله الحُسَين عليه السلام ..

شفاء طارق الشمري:
الاستعدادُ للتبليغِ الديني مُهمّةٌ تقعُ على عاتقِ كُلِّ مَنْ يُريدُ أنْ يكونَ خادمًا للإمامِ الحُسين عليه السلام..
نشرُ الوعي والثقافة، التبليغُ الدّيني، الرّدُّ على التساؤلات من واجبِنا وواجبكم وواجبُ كُلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ في زيارةِ الأربعين..
كزائرةٍ أنتِ في ركبِ الزائرات، أنتِ من خَدَمَةِ الإمامِ الحُسينِ عليه السلام فعليكِ بالتبليغِ.
عليكِ بالالتفات إلى جوانبَ مهمةٍ تتمكّنين من خلالها من توعيةِ الزائرات في مختلفِ الجوانبِ العقائديةِ والأخلاقيةِ والفقهية وغيرها..