بينما تنام المدن، وتغفو الأرواح خلف الأبواب، هناك رجال نذروا أنفسهم للحسين (عليه السلام)، يرابطون الليل بالنهار، لا يعرفون تعباً ولا فتوراً، هدفهم أن يمر الزائر بخير، ويصل إلى كربلاء براحة وسلام.

هم الأبطال الذين لا تراهم على الشاشات، لكن تشهد لهم طرقات الزائرين، ومواكب الخدمة، وخيام تعبق بالإخلاص، سكنها الولاء وانبعث منها العطاء.

فبهم، وبهم فقط، يستمر هذا الطريق مضيئًا بنور الخدمة، عامرًا بروح الحسين.

لقطات من اعمال كوادر المديرية العامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريق يا حسين (نجف _كربلاء ) لبث خدمة الاتصال والانترنت المجاني.