كانَ كُلُّ مَنْ مَضىٰ يسعىٰ لـِ ألّا يُفوِّت فُرصةَ الالتحاق، وَكانوا يُدركونَ تمامًا “حسرةَ البقاء” إنْ لم يستشهدوا.. فكانَ سعيُهم لنيلِ الشهادةِ حثيثًا وَلم يُفوّتوا لحظةً مِنْ لحظاتِ استجابةِ الدُّعاء، سواءَ أكانَ في زيارةٍ أو توصيةٍ يُوصونَ بها المؤمنين، حتَّىٰ نالوا ما تمنَّوا، وَأكرمهم اللهُ سُبحانه بالمنزلةِ الرفيعة. شهدائنا مشاعل الحرية.. شهدائنا دم يرسم الحياة.. شهدائنا فخرنا صورة لشهداء حشدنا المقدس تتوسطها صورة الشهيد القائد “ابو مهدي المهندس” (رضوان الله تعالى عليه و عليهم)