View Larger Image

العتبة العلوية تقوم بتعبئة أقداح المياه النقية ضمن الأستعداد لزيارة الأربعين

كشفت إدارة معمل نبع العتبة أحد المشاريع الإستثمارية التابعة لشركة فيض القسيم في العتبة العلوية المقدسة عن مضاعفة الإنتاج اليومي من تعبئة أقداح المياه النقية وصناعة أقداح البلاستيك ذات الاستعمال الواحد ضمن الاستعدادات الجارية لخدمة الزائرين والمواكب الحسينية الخدمية في زيارة الأربعين.

وحول تلك الاستعدادات والإحصائيات قال مدير معمل نبع العتبة المهندس ليث حسين محمد في تصريح للمحتوى الرقمي: “من أهم استعدادات معمل نبع العتبة في موسم زيارة الأربعين هو تجهيز أكبر كمية ممكنة من المنتجات سواء كانت صناديق ماء نبع العتبة أو أقداحاً ذات الاستخدام الواحد لسد احتياجات العتبة المقدسة والمواكب الحسينية بصورة مباشرة وغير مباشرة”.

وأوضح ليث: “بصورة مباشرة وصل معدل الانتاج اليومي من ماء نبع العتبة الى أكثر من نصف مليون قدح معبأ بالمياه النقية، وكذلك أكثر من 300 الف قدح بلاستيكي للاستخدام الواحد يوميا”.

وتابع: “وصل المعدل اليومي لعدد المواكب الحسينية المجهزة قرابة العشرين موكباً ومن المؤكد أن يزداد الزخم على المعمل خلال الأيام القادمة كونه يمتلك موقعاً استراتيجياً مطلاً على طريق مسير الزائرين”.

من جانب آخر يواصل معمل غسل السجاد التابع لقسم الشؤون الخدمية خدماته المباشرة للمواطنين ولمواكب العزاء ولمواقع الضيافة التابعة للعتبة العلوية المقدسة ولأرجاء المرقد العلوي المطهر، بغسل مختلف أنواع وأحجام السجاد ضمن برنامجه وتكثيف الجهود للاستعداد لزيارة الأربعين.

WA_admin2022-09-13T18:24:45+03:00السبت 14 Safar 1444هـ|زيارة الاربعين, اخبار عامة|

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق إلغاء الرد

logo205

موقع زيارة الاربعين

الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.

تطبيق الموقع

جميع الحقوق محفوظة لهيئة الحشد الشعبي © 2022 – 2023

logo205

موقع زيارة الاربعين

الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.

تطبيق الموقع

جميع الحقوق محفوظة لهيئة الحشد الشعبي © 2022 – 2024