من كلمات الإمام الحسين
1- وقال عليه السلام : الْعِلْمُ لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ ، وَطُولُ التَّجارُبِ زِيادَةٌ فِي الْعَقْلِ ، وَالشَّرَفُ التَّقْوى ، وَالْقُنُوعُ راحَةُ الأْبْدانِ ، وَمَنْ أَحَبَّكَ نَهاكَ ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَغْراكَ .
2- حقيقةُ النية ، هي الإرادةُ الباعثةُ للقدرة المنبعثة عن المعرفة.
3- مِن دلائلِ العالم انتقاده لحديثه ، وعلمه بحقائق فنون النظر.
4-إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك.
5- ذَرَأَ اللَّهُ الْعِلْمَ‏ لِقَاحَ الْمَعْرِفَةِ، وَ طُولَ التَّجَارِبِ زِيَادَةً فِي الْعَقْلِ، وَ الشَّرَفَ التَّقْوَى‏، وَ الْقُنُوعَ رَاحَةَ الْأَبْدَانِ، مَنْ أَحَبَّكَ نَهَاكَ، وَ مَنْ أَبْغَضَكَ أَغْرَاكَ.
6- مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر.
7- في القرآن علمُ كل شيء ، وعلمُ القرآن في الأحرف التي في أوائل السور، وعلمُ الحروف في لام الألف.
8- مَن كَفل لنا يتيماً قطعته عنّا محبّتنا باستتارنا، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتّى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ: أيُّها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر”
9- الموتُ خيرٌ مِن ركوبِ العارِ والعاُر خيرٌ مِن دخولِ النّارِ والله مِن هذا وهذا جار
10- لا تقولنَّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه
11- إنَّ مَنْ وَضع دينهُ على القياس لمْ يَزل الدّهر في الإرتماس ، مائلاً عن المنهاج ، ظاعناً في الإعوجاج

أقوال الإمام الحسين عن الظلم
رأى الإمام الحسين أن يزيد بن معاوية قد أوغل في ممارسة الظلم، وإحياء البدعة، وإماتة السنة، أعلن ثورته ونهضته ضد حكمها الظالم، فقد خطب الإمام الحسين خطبة بأصحابه وأصحاب الحر وضح فيها دوافع ثورته فالإمام الحسين في هذه الخطبة يوضح معالم الحكم الظالم وسياسية الظالمين وه :
1- طاعة الشيطان واجتناب أوامر الله عز وجل. (قد لزموا طاعة الشيطان ).
2-الاستئثار بالأموال واحتكار القدرات الإقتصادية والمالية . ( واستأثروا بالفيء) .
3-تحليل الحرام وتحريم الحلال في مخالفة صريحة لما أمر الله تعالى به. ( وأحلّوا حرام الله وحرموا حلاله ). ومن يقرأ التاريخ، ويطّلع على سياسية الظالمين سيجد أن هذه المرتكزات للحكم الظالم هي نفسها على مدى التاريخ وإن اختلفت في التفاصيل.
4-تعطيل الحدود الشرعية، ووضع قوانين وضعية. (وعطّلوا الحدود ).

أقوال الإمام الحسين عن الحرية
قال الإمام الحسين عليه السلام في مسيره إلى كربلاء (إنَّ هذِهِ الدُّنيا قَد تَغَيَّرَت وتَنَكَّرَت ، وأدبَرَ مَعروفُها ، فَلَم يَبقَ مِنها إلّا صُبابَةٌ كَصُبابَةِ الإِناءِ ، وخَسيسُ عَيشٍ كَالمَرعى الوَبيلِ . ألا تَرَونَ أنّ الحَقَّ لا يُعمَلُ بِهِ ، وأنَّ الباطِلَ لا يُتَناهى عَنهُ ! لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللّه ِ مُحِقّا ؛ فَإِنّي لا أرى المَوتَ إلّا سَعادَةً وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما . إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا ، وَالدّينُ لَعِقٌ عَلى ألسِنَتِهِم ، يَحوطونَهُ ما دَرَّت مَعائِشُهُم ، فَإِذا مُحِّصوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانونَ ).

في الأوصاف الجميلة
خَطبَ الإمام الحسين عليه السلام فقال: «يا أيُّها النّاس نافِسوا في المكارم، وسارعوا في المغانم، ولا تَحتَسِبوا بمعروفٍ لم تُعجّلوا، واكسبوا الحَمْدَ بالنُّجح، ولا تَكتسِبوا بالمَطَلِ ذمّاً، فَمَهْما يكُن لأحدٍ عندَ أحدٍ صنيعةٌ لَه رأى أنّه لا يَقوم بِشُكرِها فاللهُ له بمُكافاته، فإنّه أجزلُ عطاءً وأعظمُ أجراً. وَاعْلَموا أنّ حوائج الناس إليكم من نِعمِ الله عليكم فلا تَمُلُّوا النِعَم فَتُحَوِّر نِقماً. واعلموا أنّ المعروف مُكسِبٌ حَمداً، ومُعقِبٌ أجراً، فلو رأيتم المعروفَ رجلاً رأيتموه حسناً يسُرُّ الناظرين، ولو رأيتمُ اللّومَ رأيتموهُ سَمِجاً مُشَوَّهاً تنفرُ منه القلوب، وتَغضُّ دونَه الأبصار. أيها الناس من جادَ سادَ، ومن بَخِل رَذِلَ، وإنّ أجودَ الناس من أعطى من لا يرجو، وإنّ أعفى الناس من عَفى عن قدرةٍ، وإنّ أوصلَ الناس من وَصلَ من قَطَعَه، والأصولُ على مغارِسِها بفروعها تَسموا، فمن تعجَّلَ لأخيه خيراً وجَدَه إذا قَدِم عليه غداً، ومَن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقتِ حاجته، وصرف عنه من بلاءِ الدّنيا ما هو أكثر منه، ومن نَفَّسَ كُربَةَ مُؤمِنٍ فَرّج الله عنه كَرْبَ الدنيا والآخرة، ومن أحسنَ أحسن اللهُ إليه، والله يُحبُّ المحسنين».

في الاحتياط في التكلّم
روى عبد الله بن عباس، قال لي الحسين عليه السلام:
مَوعِظَةُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَوْماً لِابْنِ عَبَّاسٍ: “لَا تَتَكَلَّمَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْوِزْرَ، وَ لَا تَتَكَلَّمَنَّ فِيمَا يَعْنِيكَ حَتَّى تَرَى لِلْكَلَامِ مَوْضِعاً، فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَدْ تَكَلَّمَ بِالْحَقِّ فَعِيبَ.وَ لَا تُمَارِيَنَّ حَلِيماً وَ لَا سَفِيهاً، فَإِنَّ الْحَلِيمَ يَقْلِيكَ وَ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ.وَ لَا تَقُولَنَّ فِي أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَوَارَى عَنْكَ إِلَّا مَا تُحِبُّ أَنْ يَقُولَ فِيكَ إِذَا تَوَارَيْتَ عَنْهُ.وَ اعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَعْلَمُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ بِالْإِجْرَامِ، مَجْزِيٌّ بِالْإِحْسَانِ، وَ السَّلَامُ”  .
وَفي خير الدنيا والآخرة

عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليه السلام، قال: «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن طَلَبَ رِضَا اللّه ِ بِسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللّه ُ اُمورَ النّاسِ ، ومَن طَلَبَ رِضَا النّاسِ بِسَخَطِ اللّه ِ وَكَلَهُ اللّه ُ إلَى النّاسِ ، وَالسَّلامُ

وفي أوصاف المؤمن
قال الحسين عليه السلام: «إنّ المؤمن اتّخذ الله عِصمَتَه، وقولَه مِرأته، فَمرَّةٌ ينظرُ في نعتِ المؤمنين، وتارةً يَنظُرُ في وصف المتجبّرين، فهو منه في لطائف، ومن نفسه في تعارف (أي ومن طهارة نفسه على قدرة وسلطنة)، ومن فَطِنَتِه في يقين، ومِن قُدسِه على تمكين».

في الكذب والصّدق
قال الحسين عليه السلام: «الصِّدقُ عِزٌّ، والكِذبُ عجزٌ، والسِرُّ أمانةٌ، والجِوارُ قَرابةٌ، والمعونةُ صَداقةٌ، والعَملُ تَجربَةٌ، والخُلْقُ الحَسَنُ عِبادةٌ، والصَّمتُ زَيْنٌ، والشُّحُّ فقرٌ، والسَّخاءُ غِنًى، والرِّفقُ لُبٌّ».

في موعظة العاصي
رُوِيَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام جَاءَهُ رَجُلٌ وَ قَالَ :أَنَا رَجُلٌ عَاصٍ وَ لَا أَصْبِرُ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فَعِظْنِي بِمَوْعِظَةٍ؟!فَقَالَ عليه السلام: “افْعَلْ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتفَأَوَّلُ ذَلِكَ: لَا تَأْكُلْ رِزْقَ اللَّهِ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!وَ الثَّانِي: اخْرُجْ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!وَ الثَّالِثُ: اطْلُبْ مَوْضِعاً لَا يَرَاكَ اللَّهُ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!وَ الرَّابِعُ: إِذَا جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَرُوحَكَ فَادْفَعْهُ عَنْ نَفْسِكَ وَ أَذْنِبْ مَا  شِئْتَ!وَ الْخَامِسُ: إِذَا أَدْخَلَكَ مَالِكٌ فِي النَّارِ فَلَا تَدْخُلْ فِي النَّارِ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!”

في التحبّب إلى الناس
عن الإمام الحسين عليه السلام عن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: «قال رسول ُالله صلّى الله عليه وآله وسلّم:رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّه ِ عز و جل التَّحَبُّبُ إلَى النّاسِ .

في الفرق بين الشيعي والمُحِبّ
قال رجل للحسين بن علي عليهما السلام: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال عليه السلام: «اتّقِ الله ولا تدّعِيَنّ شيئاً يقولُ الله لك كَذِبْتَ وفَجَرْتَ في دَعواكَ، إنّ شيعَتَنا من سَلُمَتْ قُلُوبُهُمْ مِن كلّ غِشٍّ وَغِلٍّ ودَغَلٍ، ولكن قُل أنا من مواليكُمْ ومن مُحبيكُم».

في فعل المعروف
عن الإمام الحسين عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أيُّها الناس، مَن كان له على الله أجرٌ فَلْيَقم، فلا يقوم إلا أهلُ المعروف».

في إطعام المسلم
قال الحسين عليه السلام: «لَئِن أطْعِمَ أخاً لي مُسلِماً أحبُّ إليّ مِن أن أعتق أفُقاً من الناس». قيل وكم الأفق؟ قال: «عشرة آلاف».

في إنفاق المال
وقال الحسين عليه السلام: «مالُكَ إنْ يكن لكَ كنتَ له مُنفِقاً، فلا تُبقِه بعدك فَيَكُن ذخيرةً لِغَيرِكَ وتكون أنتَ المُطالَب به المأخوذ بحسابه، وَاعَلم أنّك لا تبقى له، ولا يبقى عليكَ فَكُلْه قبلَ أن يَأكُلَك».

في السّلام قبل الكلام
قال رجل للحسين عليه السلام ابتداءً: كيف أنت عافاك الله؟ فقال الحسين عليه السلام له: «السّلام قبل الكلام عافاك الله». ثمّ قال عليه السلام: «لا تأذنوا لأحدٍ حتّى يُسلّم».