نورد مجموعة من الآيات النازلة في رثاء الحسين عليه السلام في القرآن الكريم وهي

  1. قولة تعالى في سورة الحج : ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾
    في بيان خروجه من المدينة ، فقد جاء عن أبي عبد الله عليه السلام أنها نزلت في علي وجعفر وحمزة وجرت في الحسين بن علي عليهم السلام .
    وبيان ذلك ان علياً وجعفراً وحمزة قد أُخرجوا من ديارهم وقتلوا ولا ذنب لهم ولاحق لأحد عليهم إلّا أنهم قالوا ربنا الله واستقاموا عليه ، ولكن قد جرت جرياناً خاصاً في الحسين عليه السلام ، فإنه أُخرج من دياره وأُخرج من كل مقر ولم يجعل له مقر ولامفر حتى ورد عنه :
    لو دخلت في حجر هامة من هوام الأرض لاستخرجوني حتى يقتلوني ثم قتل ، قتلوه قتلاً خاصاً وظلموه وأبناءه ونساءه وأطفاله ظلماً خاصاً وهو الذي ظهرت فيه قدرة الله لنصره.

  2. فيما نودي من الله عند قتل الحسين عليه السلام ، قوله تعالى في سورة الفجر:﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
    فقد جاء عن ابي عبد الله _عليه السلام_ قال يعني الحسين بن علي _عليهما السلام فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية .

  3. في طلب ثأر الإمام الحسين عليه السلام ، قوله تعالى في سورة الإسراء:﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)﴾
    عن أبي جعفر الباقر _عليه السلام_قال هو الحسين بن علي _عليهما السلام_قتل مظلوماً ﴿فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا﴾. قال :وليه القائم عجل الله فرجه ﴿فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ﴾، يعني لايسرف قاتله ﴿إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا﴾ ، يعني أن الحسين _عليه السلام_ كان منصوراً .

  4. قوله تعالىفي سورة الصافات :﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)﴾ فقد ورد أن الذبح العظيم هو الحسين بن علي _عليهما السلام_ ولايلزمه كون مرتبة المفدي أعظم ،بل المعنى وفديناه أي إسماعيل عليه السلام بما فديناه بسبب الذبح العظيم الذي يخرج من صلبه ، أو المعنى أنه تبدل فداؤه لربه بفداء آخر أعظم وحصلت هذه المرتبة العظمى من جعل نفس الحسين عليه السلام فداءً في سبيل الله.

المصادر

  1. ينظر،الخصائص الحسينيّة :286-287.
  2. ينظر،الخصائص الحسينيّة :270-271.
  3. ينظر،الخصائص الحسينيّة :270-271.
  4. ينظر،الخصائص الحسينيّة :273_274.