تعد شخصية الإمام الحسين عليه السلام شخصية محورية في التاريخ الإسلامي ، لما قدّمه من التضحية العظيمة واستبسال خالد في وجه الظلم والطغيان ، وقد عبر كبار العلماء والفقهاء عن تقديرهم الكبير لمقام الإمام الحسين عليه السلام ، وأثر ثورته في إحياء قيم العدالة والحرية ، وإليك أيّها القارئ بعض الأقوال:
الشيخ الصدوق جاء في كتابه (كمال الدين) قال:
إن الحسين (عليه السلام) كان إماماً عظيماً، سعى من أجل إعادة الحياة للإسلام بعد أن تعرض للتشويه، وكان كفاحه علامة على الصبر والتضحية في سبيل الله.
الشيخ المفيد جاء في كتابه (الإرشاد):
إن الحسين بن علي (عليهما السلام) كان إماماً معصوماً، اختار طريق الاستشهاد في سبيل الله لإحياء دين جده محمد (صلى الله عليه وآله)، وكانت ثورته هي إعلان رفض للظلم والطغيان.
كانت من أجل إحياء روح الإسلام الأصيل التي قد تحرفها السلطات الجائرة.”
الشيخ الطوسي في كتابه التهذيب :
ذكر الشيخ الطوسي الكثير من الأحاديث التي توضح فضل زيارة الإمام الحسين، حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: “من زار الحسين بن علي عارفاً بحقّه، كتب الله له الجنة”. وقد أشار إلى أهمية هذه الزيارة باعتبارها عملاً من أعمال التقرب إلى الله.
العلامة المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) قال:
إن الحسين (عليه السلام) كان أسمى من أن يُحكم عليه كأي إنسان عادي؛ لأنه كان رمزاً للحرية والشجاعة، ورفض الذل، وكان مواقفه مصدر إلهام لكل الأحرار عبر الأزمان.
الشيخ البحراني ورد في كتابه (الحدائق الناضرة):
إن الإمام الحسين (عليه السلام) قد قدم نفسه وأهل بيته فداءً للإسلام، ليُحيي القيم الإنسانية التي كانت مهددة بالزوال، وأصبحت ثورته مصدر إشعاع للعدالة والمساواة.
العلامة الطباطبائي في كتابه (الميزان في تفسير القرآن ) ، تحدث قائلاً:
“كان الحسين (عليه السلام) تجسيداً لأسمى معاني التضحية في سبيل الله، ورفض الظلم مهما كانت التضحيات.
اترك تعليق