عقد وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية لتأمين زيارة الأربعين السيد “عثمان الغانمي” مؤتمرا أمنيا موسعا في قيادة عمليات كربلاء التي وصلها، صباح اليوم الأحد، برفقته نائب قائد العمليات المشتركة السيد الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري وعدد من القادة والضباط وقادة الحشد الشعبي، بحضور محافظ كربلاء المقدسة وقادة الشرطة للمحافظات المحاذية لكربلاء المقدسة، لمناقشة آخر الاستعدادات لإحياء ذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. وأكد السيد الوزير أن العالم يستلهم الدروس والعبر من ثورة الإمام الحسين عليه السلام، مشدداً على أن تكون هذه الزيارة خالصة لهذه الذكرى، داعياً الى تكثيف الجهود الاستخبارية والتنسيق والمتابعة بين جميع الدوائر الحكومية المختصة لتأمين هذه الزيارة، فضلا عن التعاون مع المواكب الخدمية والتواصل معها.وأكد سيادته أيضاً أن عيون الأجهزة الأمنية وقلوبها ستكون مع الزائرين، كما اطلع على آخر الاستعدادات الأمنية والخدمية، مشدداً على مضاعفة الجهود لتوفير أفضل الخدمات للزائرين القاصدين نحو كربلاء المقدسة من داخل البلاد وخارجها.وأشاد السيد الغانمي بالنجاح الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية المختصة والوزارات والدوائر المعنية في تأمين زيارة عاشوراء قبل عدة أيام
من كربلاء المقدسة.. وزير الداخلية يؤكد أن عيون الأجهزة الأمنية وقلوبها ستكون مع زائري الأربعين
مواضيع ذات صلة
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
اترك تعليق