تواصل مديرية الإتصالات العسكرية إحدى تشكيلات المديرية العامة لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات أعمالها في المنافذ الحدودية لإسناد مراكز المديرية العامة وتوفير خدماتها لزائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام). ويذكر ان هذه المديرية تقوم بأدوار متعددة ومتنوعة منها نصب معيدات البث اللاسلكية لغرض توفير وتأمين تغطية الإتصال اللاسلكي بين قطعات وتشكيلات هيئة الحشد الشعبي المنتشرة في عموم المحافظات التي تشهد توافداً لزائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ويبلغ تعداد هذه التشكيلات بحوالي الـ (٣٠ – ٤٠) الف مقاتل. كما و أخذت هذه المديرية على عاتقها مسؤولية كبيرة حيث تبذل الملاكات الهندسية جهوداً مكثفة لتوفير خدمة الإنترنت المجاني وخدمة الإتصال المجاني بين محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف إستعداداً لإستقبال الحشود المليونية.
مديرية الإتصالات العسكرية تواصل عطائها على المنافذ الحدودية مع تدفق الحشود المليونية
مواضيع ذات صلة
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
موقع زيارة الاربعين
الزيارةُ المليونيّة لسيد شباب أهل الجنة تبدأ من يوم الأوّل من صفر إلى العشرين منه . وسُمّيت هذه الزيارةُ (بزيارة الأربعين) باعتبار مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في يوم العاشر من المحرّم عام( ٦١هـ) . وتُعَدُّ واقعةُ استشهاده أبشعَ واقعةٍ شهدَها التاريخُ البشريُّ ؛ فقد قُتِلَ الإمامُ وسبعون من أصحابه وأهل بيته، بينهم الأطفالُ والنساءُ والشيوخُ لا لشيء سوى أنّهم أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر. ثُمّ صار ذلك اليومُ ذكرى سنويّة يُقيم المسلمون فيها مآتم العزاء، ويقدّمون الأطعمةَ والأشربةَ للنّاس عامّةً ، وللفقراء خاصّة . ومع قرب أيّام الأربعين يبدأُ الزحفُ المليونيُّ مشياً على الأقدام من كلّ حَدَبٍ وصوب إلى كعبة الأحرار لزيارة الإمام الحسين عليه السلام. وحینها تبدأ المواكب والهيئات بتقديم الخدمات لزوّار سيد الشهداء على أوسع نطاق، فتقومُ بتهيئة المبيت، وتجهيزِ أنواع الأطعمة والأشربة، وغيرها من الخدماتِ الطبية والإرشادية والثقافية والاجتماعية والتنظيمية ، وذلك كلُّه مجّاناً وتطوّعاً من الأهالي، ولا تتكفّل الجهاتُ الحكوميةُ إلّا الشيء اليسير منها. ومن ها هنا كان لهيئة الحشد الشعبي التوفيقُ لإنشاء موقعٍ يتناولُ هذا الحدثَ الكبير ، ويسلّطُ الضوءَ على أعظم زيارة في تاريخ البشريّة.
اترك تعليق