المشارك

حبّاً وكرامةً للسقّاء في طف كربلاء ، العباس بن علي (عليهما السلام) تروي الموالية عطش زوار أربعينيّة الشهيد الحسين (عليه السلام)


ورد عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري (ع) أنّه قال : علامات المؤمن خمس: صلاة الخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم .
تهذيب الاحكام : ٦/ ٥٢

” يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية و وعدنا الشفاعة وأعطانا علم ما مضى وما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا ، اغفر لي ولإخواني ولزوار قبر أبي [عبد الله] الحسين (عليه السلام) الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك صلواتك عليه وآله وإجابة منهم لامرنا وغيظا أدخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك فكافهم عنا بالرضوان واكلأهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم وأولادهم الذي خلفوا بأحسن الخلف”
الكافي :4/58


ورد عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري (ع) أنّه قال : علامات المؤمن خمس: صلاة الخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم .
-تهذيب الاحكام : ٦/ ٥٢

المشارك

أرضعته أمه دموعها على الحسين مع الدر
وهدهدّتُهُ ببطولة العباس حين نومه
فاحتوى الحسين قلبه وغدا صغيرا ًبعمره كبيراً بعشقه

المشارك حيدر صباح

أطلَّ علينا بالخطوب محرَّمُ
فخَلْعُ شعارِ الحزنِ فيه مُحرَّمُ
هوى هيكلُ التوحيدِ فيه على الثرى
غداة هوى القصرُ المـَشيدُ العظَّمُ
حسينٌ وما أدراكَ أيُّ معظمٍ
حسينٌ ومن ذا فضلُه الجمُّ يعلم
تزلزل عرش الله وارتجتِ السما
عشيةَ صدرُ العلمِ بالخيل يُحطَمُ
مجمع المصائب :1/58


مدى العمرِ لا أنسى عقيلةَ حيدرٍ
عشيةَ أمستْ والقضاءُ مخيِّم

تودِّع أهليها الكرامَ وتنثني
مع الليل من فرطِ الأسى تتكلم

تقول له يا ليلُ رفقا بحالِنا
فأنت بنا من شمسِ صبحِك أرحم

بربِّك لا تُبدِ الصباحَ فإنه
صباحٌ به جيشُ الضلالةِ يهجم

للشاعر الشيخ محمد سعيد المنصوري

وينادي يا أمَّ كلثومَ قومي
قبل تفريق شمِلنا ودِّعيني

واذرفي دمعَكِ المصونَ على الخدِّ
ونوحي عليَّ ثم اندبيني

وإذا ما رأيتِ مقتولَ ظلمٍ
منعوه عن حقِّه فاذكريني

* الشيخ حسن النجفي


لقد اُثكلت أمُّ المعالي واُيمتْ
غداة نساءُ الطفِ ثكلى وأيّمُ

فليت رسولَ الله حامي ذمارِها
يشاهدها والنارُ بالخدر تُضرمُ

اُعزيك يا خيرَ الورى في الذي جرى
على ابنِك يوم الطفِّ والرزءُ أعظم

بماذا تُعزَّى والمصائبُ جمّةٌ
لأدنى رزاياها الشدادِ تُهدَّمُ

مجمع المصائب :1/58

المشارك جهاد قاسم

ارتويا من حب الحسين حتى نالوا الشهادة … أبطال معارك الانتصار.


تالله لا أنساه وهو بكربلا
شَبَحَ السهامِ وكلِّ رمحٍ أقوم

يرعى الخيام وتارةً يرعى الوغى
أبدا بَطرفٍ بينها متقسم

ويرى الأحبةَ صُرَّعا من حوله
فوق البسيطة كالنسور الجُثَّم

يدعوهمُ ما بالُكم عرضتمُ عني
وبيضُ الهندِ تَنْطِفُ من دمى

ثم انثنى نحو الخيام مودِّعا
أطفالَه توديعةَ المستسلم(1)

السيد مهدي الأعرجي

أخلصا النيّة لله عز وجل فأكرمهم بالشهادة

المشارك حسین ثایر مراد

إلى الجنة يحثون الخطا …يواصلون المسير إلى الفردوس
إلى كربلاء الحسين عليه السلام


إلى الجنة يحثّون الخطا …يواصلون المسير إلى الفردوس
إلى كربلاء الحسين عليه السلام

المشارك قمر هاشم محمد النعماني

لمصاب الحسين زاد شجوني
فاعذلوني إن شئتموا فاعذلوني

كيف لا أندُبُ الحسينَ بجفنٍ
مقرَحٍ بالبكا وقلبٍ حنين

لهفَ قلبي عليه وهو جديلٌ
فوق وجه الصعيدِ دامي الجبين

* للشاعر الشيخ حسن النجفي

جميل ويمكن إضافة شيئ عن عفاف النساء في المسير

المشارك خالد محمود موسى

حشدٌ أماطَ عن العراق ظلاما
فاستلَّ من فتوى الجهادِ حساما
ناداهُمُ جبلُ البلاد وسهلُه
فتسابقتْ أَقدامُهم أِ قداما
بمكارم الخُلُق الرفيع تزيّنوا
كحجيج مكّة قدّسوا الأحراما
جادوا نجيعا للعراق نفيسَهُ
خطّوهُ نهجاً للأُباة تساما
فالحشدُ كالشمس التي بمغيبها
تعني الشروقَ لآخرين لزاما
قلّبتُ تاريخَ الكُمات جهادَهم
فرأيتُكم في سِفرِهِ أَعلاما
من عذب رقراق الطفوف نهولُهم
ألفيتَ عابسَ والمظاهرَ قاما
لبيك قد غارتْ كِرامُ خيولِنا
نثرَتْ حوافرُها التُرابَ حِماما
وتكالبتْ من كلّ حدبٍ ألسنٌ
رَشَقتْ بأقواس الظلام سِهاما
فالطودُ لاتثنيه ريحٌ عاصفٌ
والشمسُ لاتخشى الغيومَ عِتاما
للشاعر حيدر التميمي

المشارك حسين سلمان

عن الإمام الصادق (ع) : ((من أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيّئة ،ورفع له ألف درجة ))”الوسائل :10/343″